Celia Eanes: نصائح هامة عليك معرفتها.. لتجنب الإصابة بالأمراض السرطانية القاتلة

تصدرت الوفيات بسبب الأمراض السرطانية مؤخراً، قائمة الوفيات في العالم، حيث تجاوزت بذلك الوفيات التي تسببها أمراض القلب والأوعية الدموية.

وعليه أصبح هذا المرض محط اهتمام العلماء الذين دأبوا على البحث والتتبع في العوامل التي تساعد على انتشاره

– عوامل تساعد على انتشار الأمراض السرطانية

كشف الدكتور الروسي، ألكسندر مياسنيكوف، عن مجموعة عوامل أساسية تساهم في انتشار خطر تطور الأورام الخبيثة، وبحث في كيفية تجنبها والحفاظ على الصحة.

ووفقا له، يمكن في حالة الأورام الخبيثة، حساب كل شيء رياضياً، فمثلاً في حالة سرطان الرئة 40% من الإصابات يكون سببها التدخين.

كما أن هذا النوع من السرطان ينتشر في البلدان التي تستخدم الفحم في التدفئة مثل الصين، وإن أي نوع من أنواع التبوغ يسبب سرطان تجويف الفم، وتدخين الغليون يمكن أن يكون سبباً في سرطان اللسان.

بينما يوضح أنّ 20% من حالات السرطان سببها سوء التغذية، فالملح، هو أحد العوامل المهمة المسببة لتطور سرطان المعدة، ويأتي بالمرتبة الثانية بعد بكتيريا “هيليكوباكتر بيلوري” وتصنف جميع منتجات اللحوم كمواد مسرطنة.

– دائما تسبق الإصابة بالأمراض المعدية الإصابة بالسرطان

وأشار مياسنيكوف، إلى أنه غالباً ما تسبق الإصابة بالأمراض المعدية، الإصابة بالسرطان، فمثلاً سرطان الكبد سببه التهاب الكبد B المزمن، وسرطان تجويف الفم، سببه فيروس إبشتاين بار.

وتعد أربع حالات للالتهاب الرئوي خلال حياة الشخص، عاملاً خاصاً لتطور السرطان، وينوه الدكتور، إلى أن انعدام النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

فمثلاً نمط الحياة الخامل يسبب انخفاض نشاط عدد من الهرمونات، ويبدأ مستوى الأنسولين في الدم بالارتفاع، ويزداد الوزن، وبالتالي يزداد الاستعداد للإصابة بالسرطان.

اقرأ أيضاً : حليب الصويا لمحاربة السرطان وهشاشة العظام وفوائده الصحية الأخرى

ويؤكد مياسنيكوف، أنه مع التقدم بالعمر ينخفض نشاط منظومة المناعة، ما يساعد على تطور الأورام الخبيثة، لذلك على الإنسان الإهتمام بنظامه المناعي لتقوية مناعته.

وأخيراً لفت الدكتور الروسي إلى أن للوراثة دوراً مهماً في تطور السرطان، وذلك لأن هناك أنواعاً من السرطان تنتقل وراثياً، مثل تغير جينات “BRCA”، التي تزيد من الإصابة بسرطان الثدي.

وتجد الإشارة بنا إلى أنه من الضروري اهتمام الشخص بصحته جيداً ومحاولة علاجه لأي مرض بسيط يصيب وعدم اهمال صحته.